فأحب لقاء اللَّه فأحب (١) اللَّه لقاءه، وإن الكافر إن حُضِرَ بُشِّر بعذاب اللَّه وعقوبته، فليس شيء أَكره إليه مما أمامه، فكره لقاء اللَّه، فكره (٢) اللَّه لقاءه".
٢٨٦١ - وعن أبي موسى، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من أحبَّ لقاء اللَّه أحبَّ اللَّه لقاءه، ومن كره لقاء اللَّه كره اللَّه لقاءه".
ونحوه عن عائشة (٣).
* * *
(٢٢) باب في سَكَراتِ الموت، وموت كل إنسان ساعته
٢٨٦٢ - عن عائشة: كانت تقول: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كانت بين يديه رَكْوَة أو عُلْبَة فيها ماء (٤)، فجعل يُدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ويقول:
(١) في "صحيح البخاري": "وأحب". (٢) في "صحيح البخاري": "وكره". (٣) خ (٤/ ١٩٣)، في الموضع السابق، قال البخاري: وقال سعيد، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. ذكره عقب حديث عبادة بن الصامت رقم (٦٥٠٧). (٤) في "صحيح البخاري": "فيها ماء - يشك عمر".