٣٠٠٠ - وعن أنس: أن يهوديًّا قتل جارية على أوضاح لها، فقتلها بحجر -وفي رواية (١): رَضَّ رأسها بين حجرين (٢) - فجيء بها إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وبها رَمَقٌ، فقال:"أقتلك فلان؟ " فأشارت برأسها أنْ لا، ثم قال في الثانية، فأشارت برأسها أنْ لا، ثم سألها الثالثة فأشارت برأسها أنْ نعم، فقتله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بحجرين (٣).
وفي رواية (٤): فلم يزل به حتى أقرَّ به، فَرَضَّ رأسه بالحجارة.
"الأوضاح": الحُلِيّ. و"رَضَّ رأسه": شَدَخَهُ.
* * *
(٣) باب من قُتِلَ له قتيل فهو بخير النَظَرَيْنِ
٣٠٠١ - عن أبي هريرة: أنه عام فتح مكة قتلت خزاعة رجلًا من بني
(١) خ (٤/ ٢٦٧)، (٨٧) كتاب الديات، (٤) باب سؤال القاتل حتى يقر، والإقرار في الحدود، من طريق همام، عن قتادة، عن أنس به، رقم (٦٨٧٦). (٢) في "صحيح البخاري": "رضّ رأس جارية بين حجرين". (٣) "بحجرين" أثبتناها من "صحيح البخاري". (٤) تخريج رقم (٢٩٩٠)، رقم (٦٨٧٦) في "صحيح البخاري".