"لا يُقِمِ (١) الرجلُ الرجلَ من مجلسه ثم يجلس فيه".
وفي رواية (٢): "ولكن تفسَّحوا وتوسَّعُوا".
* * *
(٩) باب اتخاذ الوسادة والسواك
٢٧٥٦ - عن إبراهيم قال: ذهب علقمة إلى الشام، فأتى المسجدَ فصلى ركعتين، فقال: اللهم ارزقني جليسًا، فقعد إلى أبي الدرداء فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة، فقال (٣): أليس فيكم صاحب السِّرِّ الذي (٤) لا يعلمه غيره؟ يعني: حذيفة، أليس فيكم -أو: كان فيكم- الذي أجاره اللَّه على لسان رسوله (٥) من الشيطان؟ -يعني: عَمَّارًا- أَوَلَيْسَ فيكم صاحب السواك والوساد؟
(١) في "صحيح البخاري": "لا يقيم. . . ". (٢) خ (٤/ ١٤٥)، (٧٩) كتاب الاستئذان، (٣٢) باب: {إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا} من طريق سفيان، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (٦٢٧٠). (٣) في "صحيح البخاري": "قال". (٤) في "صحيح البخاري": "الذي كان". (٥) في "صحيح البخاري": "رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-".