القاسم، فقلنا (١): لا نكنيك بأبي القاسم، ولا نُنْعِمُكَ عينًا. فأتى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر ذلك له، فقال:"اسْمُ ابنك (٢) عبد الرحمن".
* * *
(٣٧) باب تحويل الاسم بما هو أحسن منه
٢٧٣٠ - عن سعيد بن المسيَّب، عن أبيه: أن أباه جاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال:"ما اسمك؟ " قال: حَزْنٌ، قال:"أنت سهل" قال: لا أغيِّر اسمًا سَمَّانِيهِ أبي. قال ابن المسيَّب: فما زالت الحُزُونة فينا بعد.
٢٧٣١ - وعن سهل -هو ابن سعد- قال: أتي بالمنذر بن أبي أُسَيْد إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حين ولد، فوضعه على فخذه، وأبو أُسَيْد جالس، فلها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بشيء بين يديه، فأمر أبو أُسَيْد بابنه فاحْتُمِلَ من فخذ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فاستفاق النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال:"أين الصبيُّ؟ " فقال أبو أُسَيْد: أَقْلَبْنَاهُ يا رسول اللَّه. قال:"ما اسمه؟ " قال: فلان، قال:"لكن أسمه المنذر" فسمَّاه يومئذ المنذر.
(١) في "صحيح البخاري": "فقالوا". (٢) في "صحيح البخاري": "سَمِّ ابنك".