(٤) باب من أين خرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجته ومن أين رجع وأين أناخ؟
٨٥٠ - عن عبد اللَّه بن عمر: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المُعَرَّس، وأن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا خرج إلى مكة يصلي في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحليفة -في رواية: ببطن الوادي- وبات حتى يصبح.
٨٥١ - وعن ابن عباس: أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بوادي العقيق يقول:"أتاني الليلة آتٍ من ربي فقال: صَلِّ في هذا الوادي المبارك، وقُلْ: عُمْرَةً في حَجَّةٍ".
٨٥٢ - وعن موسى بن عقبة قال: حدثني سالم بن عبد اللَّه، عن أبيه،
= "الضريبة"؛ لقربها من وادي الضريبة، وتقع على بعد (١٠٠) كيلو متر إلى الشمال الشرقي من مكة، قريبًا من أعلى وادي العقيق. و(ذات عرق) يقال لها اليوم: الطريق الشرقي، وهي مندثرة، ويُحرم الحاج من الضريبة التي يقال لها: "الخريبات"، وهي بين المضيق ووادي العقيق (عقيق الطائف).