فقال:"إنا قافلون غدًا (١) إن شاء اللَّه"، فأعجبهم، فضحك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقال سفيان مرة: فتبسَّم.
١٩٣٢ - وعن أبي عثمان -وهو النَّهْدي- قال: سمعت سعدًا -وهو أول من رمى بسهم في سبيل اللَّه- وأبا بكرة -وكان تسوَّر حصن الطائف في أناس- فجاءا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالا: سمعنا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"من ادَّعى إلى غير أبيه، وهو يعلم، فالجنة عليه حرام".
وفي رواية (٢): أن أبا بكرة نزل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ثالث ثلاثة وعشرين من الطائف.
* * *
(٤٧) باب قَسْم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما أفاء اللَّه عليه من أموال هوازن
١٩٣٣ - عن عبد اللَّه بن زيد بن عاصم قال: لما أفاء اللَّه
(١) "غدًا" ليست في "صحيح البخاري". (٢) خ (٣/ ١٥٧)، في الموضع السابق، من طريق هشام هو ابن يوسف الصنعاني، عن معمر، عن عاصم، عن أبي العالية أو أبي عثمان النهدي به، وقد ذكره القرطبي بمعناه من تصرفه.