٢٠٨٤ - وعن ابن مسعود: أن رجلًا أصاب من امرأة قُبلة، فأتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر ذلك له، فأنزلت:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}[هود: ١١٤]، قال الرجل: لمن هذه الآية (١)؟ قال:"لمن عمل بها"(٢).
الغريب:
"طرفي النهار": الصبح والعصر. و"الزُّلَف": جمع زُلْفة، وهي الساعة؛ أي: ساعة بعد ساعة.
* * *
(١٢) سورة يوسف
قال مجاهد:{مُتَّكَأً}: الأترنج بالحبشية، وقال أيضًا: كل شيء قطع بالسكين.
قال البخاري: والمُتَّكأ: ما اتكأت عليه لشراب، أو لحديث، أو لطعام.
* * *
(١) في "صحيح البخاري": "أَلِي هذه؟ ". (٢) في "صحيح البخاري": "لمن عمل بها من أمتي".