رسول اللَّه! إن نساء جعفر -قالت: فذكر بكاءهن (١) - فأمره أن يَنْهَاهُنَّ، قالت: ثم أتى (٢)، فقال: قد نهيتهُنَّ، فذكر (٣) أنهن لم يُطِعْنَهُ، قال: فأمر أيضًا، قالت (٤): فذهب، ثم أتى، فقال: واللَّه لقد غلبننا، فزعمتْ أن رسول اللَّه قال:"فاحْثُ في أفواههن من التراب"، قالت عائشة: فقلت: أَرْغَم اللَّه أنفك، فواللَّه، ما أنت تفعل، وما تركتَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من العَنَاء.
١٩١٨ - وعن عامر قال: كان ابن عمر إذا حَيَّا ابن جعفر، قال: السلام عليك يا ابن ذي الجناحين.
١٩١٩ - وعن قيس بن أبي حازم قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلَّا صفيحة يمانية.
* * *
(١) في "صحيح البخاري": "إن نساء جعفر، وذكر بكاءهن. . . ". (٢) في "صحيح البخاري": "ينهاهن، قال: فذهب الرجل ثم أتى. . . ". (٣) في "صحيح البخاري": "وذكر". (٤) "قالت" ليست في "صحيح البخاري".