قوله في حديث أبي كريب:"فَإِذَا أَحَسَّ أَنْ يُصْبحَ"(١) كذا لأكثر الرواة، وعند بعضهم:"فَإِذَا خَشِيَ أَنْ يُصْبحَ" وهذا وجه الكلام؛ كما في الحديث الآخر:"فَإِذَا خَشِيَ"(٢) مبَيَّنًا، ومعنى:"فَإِذَا أَحَسَّ": أدرك قرب الصباح، لا نفسه وحلوله.
في التفسير:"أَحْسَنُ (٣) الحُسْنَى" كذا للأصيلي، وهو وهم من الكاتب (٤) وصوابه: " {أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} "(٥) وإنما أراد نفس الآية.
(١) مسلم (٧٤٩) من حديث ابن عمرو. (٢) "الموطأ" ١/ ١٢٣، والبخاري (٩٩٠)، ومسلم (٧٤٩) من حديث ابن عمر. (٣) في (أ): (أحسنوا). (٤) في (أ): (كتابه). (٥) البخاري قبل حديث (٤٦٨٠). (٦) هو في اليونينية ٦/ ١٢٤ بلفظ: "القِظُ الصَّحِيفَةَ، هُوَ هَاهُنَا صَحِيفَةُ الحِسَابِ". (٧) البخاري قبل حديث (٤٨٠٨). (٨) في (أ، س، د): (صاد).