وفي حديث (١) صلاة العيد: "فَقَالَتِ امْرَأَةٌ" ثم قال: "لَا يَدْرِي حَسَنٌ مَنْ هِيَ"(٢) وهو الصواب كما عند البخاري، وفي كتاب مسلم:"لَا يُدْرى حِينَئِذٍ مَنْ هِيَ"(٣) قال شيوخنا: وهذا وهم، والصحيح ما عند البخاري، وهو الحسن بن مسلم راوي الحديث المذكور فيه قبل.
وفي كتاب الزكاة في حديث الأحنف وأبي ذر:"فَجَاءَ رَجُلٌ حَسَنُ الشَّعْرِ وَالثّيَابِ" كذا للقابسي من الحُسْن وعليه فسره الداودي، ولغيره:"خَشِنُ الثّيابِ"(٤) وهو الصحيح.
وفي كتاب مسلم:"أَخْشَنُ الثّيَابِ أَخْشَنُ الوَجْهِ أَخْشَنُ الجَسَدِ"(٥) إلاَّ عند ابن الحذاء فإن عنده: "حَسَنُ الوَجْهِ" في الوجه فقط.
وفي مقدمة كتاب مسلم:"فَأَحَسَّ الحَارِثُ بِالشّرِّ فَذَهَبَ"(٦) وعند بعض شيوخنا: "وَحَسَّ الحَارِثُ" ووهَّمه قوم، وليس بوهم؛ فإن فيه لغتين: حَسَّ وَأَحَسَّ.
(١) ساقطة من (د). (٢) البخاري (٩٧٩) وحسن وابن مسلم راوي الحديث عن طاوس عن ابن عباس. (٣) مسلم (٨٨٤). (٤) البخاري (١٤٠٧) بلفظ: "فَجَاءَ رَجُلٌ خَشِنُ الشَّعَرِ وَالثّيابِ". (٥) مسلم (٩٩٢) بلفظ: "إِذْ جَاءَ رَجُلٌ أَخْشَنُ الثيابِ أَخْشَنُ الجَسَدِ أَخْشَنُ الوَجْهِ". (٦) مسلم في المقدمة ١/ ١٥. (٧) من (د). (٨) مسلم (٢٨٠٨) من حديث أنس.