وفي فضائل سعد:"فَأَصَبْتُ جَنْبَهُ"(١) كذا لهم، وعند الجياني عن العذري:"حَبَّتَهُ" أي قلبه.
وفي تفسير الصافات:" {تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ}[الصافات: ٢٨] يَعْنِي: الجِنَّ" كذا لهم، وعند القابسي:"يَعْنِي: الحَقَّ"(٢) وله وجه، والأول أصوب.
وفي حديث أبي لبابة:"عَنْ قَتْلِ الجِنَّانِ التِي في البُيُوتِ" كذا لابن القاسم وابن عفير وأكثر الرواة، وعند القعنبي ويحيى بن يحيى:"عَنْ قَتْلِ الحَيَّاتِ"(٣).
وفي حديث الكهان:"الْكَلِمَةُ مِنَ الجِنِّ، يَخْطَفُهَا، فَيَقُرُّهَا في أُذنِ وَليِّهِ"(٤) كذا للعذري والسمرقندي، وعند السِّجْزِي:"مِنَ الحَقِّ" وهو الأظهر والأصوب.
وفي حديث إسحاق في كتاب مسلم:"جَاءَهُ صَاحِبُ نَخْلِهِ بِتَمْرٍ جَنِيْبٍ" كذا رويناه عن ابن أبي جعفر، وعن غيره وأكثر النسخ:"بِتَمْرٍ طَيِّبٍ"(٥) قيل: لعله تصحيف من: "جَنِيْب" إذ هي الرواية المعروفة، وإن كان المعنى صحيحًا.
جاء في رواية السمرقندي:"وَكَانَ يَجْنَحُ في السُّجُودِ (٦) " أي: يميل، وليس هذا (٧) موضعه، إنما هو:"يُجَنِّحُ" كما لسائرهم (٨).
وفي باب:"مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ، وَمَا يجِبُ" كذا لهم، وعند الأصيلي:
(١) مسلم (٢٤١٢) من حديث سعد. (٢) البخاري بعد حديث (٤٨٠٣). (٣) "الموطأ" ٢/ ٩٧٥. (٤) مسلم (٢٢٢٨/ ١٢٣) من حديث عائشة. (٥) مسلم (١٥٩٤/ ١٠٠). (٦) ساقطة من (د). (٧) في (د): (الصلاة). (٨) مسلم (٢٣٦/ ٤٩٥) من حديث عبد الله بن مالك ابن بحينة.