ويقال له أيضًا (١): ساج، وجمعه: سيجان. وقيل: هو (٢) الخضر منها خاصة.
وقال الأزهري: هو طيلسان مقور نسج كذلك. وقيل: الطيلسان الخشن، وقد اختلف في ضبط اللام منه بالفتح والكسر والضم، وهو أقل.
قوله:"وَسَقْفُهُ (٣) السَّاجُ"(٤) هو ضرب من الخشب، والواحد أيضاً: ساجة، ويجمع: السيجان مثل الذي قبله، وبعضهم يجعل هذا في حرف الياء (٣) وبعضهم في الواو.
قوله:"سَائِحُونَ"(٥) أي (٦): صائمون، والسياحة في غير هذا (٧): الذهاب في الأرض للعبادة، ولا سياحة في الإسلام.
و"مَا سُقِيَ بِالسَّيْحِ"(٨) هو الماء البخاري، وهو من الذهاب على وجه الأرض المنبسط.
السين، وكذا رواه أبو داوود [١٩٠٥] وفسره في حديثه يعني ثوبًا ملفقًا. والذي عند ابن ماهان وغيره من رواة مسلم (في ساجة) وهو الصحيح. (١) زاد هنا في (س): له. ولا معنى لها. (٢) في (د): (هي). (٣) ساقطة من (س). (٤) البخاري (٤٤٦) من حديث ابن عمر بلفظ: (وسقفه بالساج). (٥) قال القاضي في "المشارق" ٢/ ٢٠٧: قوله: "آيبون تائبون عابدون ساجدون" كذا لهم وعند القعنبي وحده: "سائحون" معناه هنا: صائمون. ثم قال ٢/ ٢٣٢: قوله "آيبون عابدون سائحون" على رواية من رواه [أي: القعنبي] فسرناه قبلُ، والأَوْلى هنا: صائمون كما تقدم، والسياحة في غير هذا: الذهاب في الأرض للعبادة. (٦) في (د، م): (قيل)، وهي ساقطة من (س). (٧) اْنظر تعليق القاضي السابق. (٨) في "كنز العمال" (١٦٩٣١): عن قتادة عن أنس قال: سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما سقت السماء أو سقي بالسيح أو سقي بالغيل العشر، وما سقي بالرشاء فنصف العشر. ابن جرير وصححه.