وَفِي حَدِيثِ سودة:"فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تُفِيضَ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ"(١) وعند العذري: "أَنْ تَقْدُمَ (٢) مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ".
قوله:"قَالَ لِي (٣) سَالِمٌ في الإِسْتَبْرَقِ: مَا غَلُظَ مِنَ الدِّيبَاجِ"(٤) كذا في نسخ مسلم. قيل: صوابه "مَا الإِسْتَبْرَقُ؟ " وكذا في البخاري (٥) والنسائي (٦).
في حديث ابن عمر والحجاج:"أَنْظِرْنِي أُفِيضُ عَلَى رَأْسِي ماءً"(٧) كذا للأصيلي، ولغيره:"أُفِضْ"(٨) على الجواب (٩)، وهو وهم ليس هذا موضعه، وفي الحديث الآخر:"حَتَّى أُفِيضَ"(١٠) وتقدم الخلاف في: "أَنْظِرْنِي"(١١).
وفي حديث الغرفة: ("فَأَتَيْتُ المَشْرُبَةَ التِي فِيهِ فَقُلْتُ لِغُلَام"(١٢) كذا لهم، وفي بعض النسخ:"الَّتِي هُوَ فِيهَا"(١٣) وهو صواب الكلام.
(١) مسلم (١٢٩٠) من حديث عائشة تعنى: سودة. (٢) زاد هنا في (س): (من تقدم). (٣) في (س) (إِلَى)، وفي (د، ش): (لي يا) والمثبت من (أ، م). (٤) مسلم (٢٠٦٨/ ٩) من قول يحيى بن أبي إسحاق. (٥) البخاري (٦٠٨١). (٦) "المجتبى" ٨/ ١٩٨، و"السنن الكبرى" ٥/ ٤٦٣ (٩٥٧٣). (٧) البخاري (١٦٦٣) بلفظ: "أَنْظِرْنِي أفِيضُ عَلَىَّ مَاءً". (٨) انظر اليونينية ٢/ ١٦٢. (٩) في (س) (الوجوب). (١٠) البخاري (١٦٦٠). (١١) في اليونينية ٢/ ١٦٢: (فَانْظُرْنِي) بوصل الهمزة للكشميهني عن أبي ذر. (١٢) انظر اليونينية ٣/ ١٣٤. (١٣) البخاري (٢٤٦٨) من حديث ابن عباس.