وفي باب صفة إبليس:" قال) (١) فِيكُمُ الذِي أَجَارَهُ اللهُ مِنَ الشَّيْطَانِ" كذا للأصيلي على الخبر، وغند بعض الرواة:"أَفِيكُمُ"(٢) على الاستفهام، وهو خطأ، والصواب الأول، والحديث طويل ذكر منه البخاري طرفًا.
قوله في باب الكفالة:"قَدْ أَدى اللهُ الذِي بَعَثْتَ بِهِ في الخَشَبَةِ"(٣) كذا للأصيلي، ولغيره:"وَالْخَشَبَةَ"(٤) والأول أوجه.
وَفِي بَابِ إذا خاصم فجر:"أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ"(٥) وعند الأصيلي هنا: "مَنْ كُنَّ فِيهِنَّ" وهو غلط.
قوله:"مِنَ الإِبِلِ في عُقُلِهَا"(٦) كذا، والصواب:"مِنْ عُقُلِهَا".
وَفِي حَدِيثِ الشفاعة:"فَيَأْتِيهِمُ اللهُ في صُورَةٍ"(٧) وقد تقدم.
قوله:"حَجَّ (١) أَنَسٌ عَلَى رَحْلٍ، فلمْ يَكُنْ شَحِيحًا (٨) "(٩) صوابه: "وَلَمْ يَكُنْ"(١٠) وهي رواية الأصيلي، أي: لم يحمله على ذلك شحٌّ وتوفير نفقة لكن فَعَلَهُ استنانًا وتواضعًا.
(١) ساقطة من (س). (٢) البخاري (٣٢٨٧) من قول أبي الدرداء. (٣) البخاري (٢٢٩١) من حديث أبي هريرة بلفظ: "فَإنَّ اللهَ قَدْ أَدى عَنْكَ الذِي بَعَثْتَ في الخَشَبَةِ". (٤) انظر اليونينية ٣/ ٩٥. (٥) البخاري (٢٤٥٩)، ورواه مسلم (٥٨) من حديث ابن عمرو. (٦) البخاري (٥٠٣٣)، ومسلم (٧٩١) من حديث أبي موسى. (٧) مسلم (١٨٢) من حديث أبي هريرة، وهو في البخاري (٦٥٧٣) بلفظ: "في الصورة". (٨) في (س) "صحيحا). (٩) انظر اليونينية ٢/ ١٣٣. (١٠) البخاري (١٥١٧) من حديث ثمامة بن عبد الله بن أنس.