كذا لابن سفيان، وعند ابن ماهان:"رَوى عَنْ وَكِيعٍ" والأول الصواب.
وفي باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلاَّ المكتوبة في (٤) حديث مالك بن بحينة: " (ثُمَّ قَالَ؛ وتَابَعَهُ غُنْدَرٌ وَمُعَاذٌ، عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ بُحَيْنَةَ"(٥)) (٦) كذا في أصل المَرْوَزِي وأبي الهيثم وعبدوس، قال المَرْوَزِي: وكذا سماعنا، وفي أصل الفَرَبْرِيِّ:"في مَالِكٍ"(٧) وكذا عند النَّسَفي وأبي ذر وهو الصواب، أي: في (٨) تسمية ابن بحينة مالكًا كما قال من ذكره قبلُ في حديثه، ويدل عليه قول البخاري عن ابن إسحاق في اسمه: عبد الله (٩)، وقد تقدم في حرف الميم.
في حديث لا تباغضوا من رواية أبي كامل:"وَأَمَّا رِوَايَةُ يَزِيدَ عَنْهُ"(١٠) يعني: عن معمر. كذا لأكثر شيوخنا عن مسلم، وعند ابن ماهان: "وَأَمَّا رِوَايَةُ
(١) البخاري (٢٤٩٤)، ومسلم (٣٠١٨) من حديث عائشة بلفظ: "فَنُهُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا رَغِبُوا في مَالِهَا وَجَمَالِهَا". (٢) في (س): (خالد). (٣) مسلم بعد حديث (١٢٩٨/ ٣١٢) بلفظ: "وَاسْمُ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ. وَهُوَ خَالُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ. رَوى عَنْهُ وكيع، وَحَجَّاجٌ الأعْوَرُ". (٤) في (س): (وفي)، وفي (أ، م): (ذكر). (٥) اليونينية ١/ ١٣٣. (٦) ساقطة من (س). (٧) البخاري حديث (٦٦٣). (٨) ساقطة من (د). (٩) البخاري بعد حديث (٦٦٣). (١٠) مسلم (٢٥٥٩).