قوله في كتاب الإيمان في حديث أبي موسى:"فَفَرَقْنَا أَنَّكَ نَسِيتَ يَمِينَكَ" كذا للنسفي وأبي ذر، وللْأَصِيلِيّ:"فَعَرَفْنَا"(١) والأول أبين، أي: خفنا ذلك.
قوله في حديث أبي طلحة - رضي الله عنه - في كتاب العقيقة:"أَعْرَستُمُ اللَّيْلَةَ؟ "(٢) كذا هو الصواب، وضبطه الأصيلي بشد الراء، وهو غلط؛ إنما ذلك في النزول.
وفي المتعة:"فَعَلْنَاهَا (٣) وهذا (٤) يَوْمَئِذٍ كَافِرٌ بِالْعُرُشِ"(٥) بضم العين والراء كذا رواية الأشياخ، وعند بعضهم:"بِالْعَرْشِ" بفتح العين وسكون الراء، قال بَعْضُهُمْ: وهو خطأ وتصحيف، والمراد بالحديث - وهو المشار إليه - معاوية، لم يكن أسلم بعد، والإشارة إلى عمرة القضاء لأنها كانت في ذي القعدة من أشهر الحج. وقيل: معنى "كافر": مقيم، والكُفور بضم الكاف: القرى، والعُرُش: البيوت، جمع عريش وهو كل ما استظل به (٣)، والسقف يسمى عريشًا، وبيوت مكة تسمى عريشًا.
قوله في باب الكفالة:"بِالْقَرْضِ"(٦)، وعند الأصيلي:"بِالْقُرُوضِ"، وعند ابن السكن:"بِالْعَرْضِ" بالعين وهو أصوب.
(١) البخاري (٦٧٢١) من حديث أبي موسى. (٢) البخاري (٥٤٨٠)، ومسلم (٢١٤٤) منه حديث أنس. (٣) ساقطة من (س)، وفي باقي النسخ: (فعلمناها)، والمثبت من "الصحيح". (٤) في (س، د، ش): (وهو). (٥) مسلم (١٢٢٥) من حديث سعد بن أبي وقاص. (٦) البخاري قبل حديث (٢٢٩٠) ولفظه: "بَاب الكَفَالَةِ في القَرْضِ".