عرافًا، والعراف الذي يأخذ الأمور بالظن والتخمين والطرق وأشياء ليست من جهة الجن، كأنه يدعي معرفة الغيب. وقيل: العراف هو الذي يخبر بما أُخفي مما هو موجود، والكاهن: الذي يخبر بما يكون (١) في المستقبل، و"التَّعْرِيفُ"(٢): وقوف الحاج بعرفة ومبيتهم بها.
و"العُرْفُ والْمَعْرُوف"(٣): كل ما عرف من طاعة الله، والمنكر ضده، والمعروف أيضًا الإحسان إلى الناس، وكل فعل مستحسن معروف، و"اعترف بذنبه"(٤): أقر.
و"الْعُرْفُطُ "(٥): شجر الطلح له صمغ يقال له: المغافير. كريه الرائحة.
قوله:"هَلْ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ فَيَقُولُونَ: إِذَا اعْتَرَفَ لَنَا عَرَفْنَاهُ"(٦) اعترف الرجل إلى: أعلمني باسمه، (وأطلعني على شأنه، وللحديث معنًى ليس هذا موضعه.
(١) في (س): (هو). (٢) بوَّب عبد الرزاق ٤/ ٣٧٥ باب فضل أيام العشر والتعريف في الأمصار. وروى ابن أبي شيبة ٣/ ٢٧٥ (١٤٢٧٠) عن إبراهيم أنه سئل عن التعريف فقال: إنما التعريف بمكة. (٣) البخاري (٢٦٦١). (٤) البخاري قبل حديث (٤٦٤٢). (٥) البخاري (٥٢٦٨، ٦٩٧٢، ٦٩٧٢)، ومسلم (١٤٧٤) من حديث عائشة ولفظه: "قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أكلْتَ مَغَافِيرَ؟ قَالَ: "لا". قُلْتُ: فَمَا هذِه الرِّيحُ؟ قَالَ: "سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ". قُلْتُ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ العُرْفُطَ". (٦) رواه ابن أبي شيبة ٧/ ٥١٠ - ٥١١ (٣٧٦٢٥)، ومحمد بن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" ١/ ٣٠٧ (٢٨٢) والحاكم ٤/ ٤٩٦ - ٤٩٧، ٥٩٨ - ٥٩٩ وقال فى الموضعين: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه والطبراني ٩/ ٣٥٤ (٩٧٦١) بلفظ: "من تعبدون؟ فيقولون: سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه". من حديث عبد الله بن مسعود. قال