والمضاربة: القراض، والضرب في الأرض: الذهاب فيها لطلب الرزق وقضاء الحوائج.
قوله:"ضَرَبَتِ المَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا"(٥) أي (٦): خفقت وانتفضت خضوعًا لله عزوجل وفزعًا وذعرًا، وقد يكون بمعني: كفت عن الطيران. قال الأزهري: يقال: ضربت عن الأمر وأضربت عنه بمعنىً (٧).
قوله:"اضْطَرَبَ خَاتَمًا"(٨) أي: سأل أن يضرب له خاتمًا (٩) الطاء مبدلة من تاء.
(١) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وفي مسلم في المقدمة ١/ ٤: "كالصِّنْفِ المُقَدَّمِ" فلعلها في بعض رواياته كما ذكر المصنف. ويؤكد هذا أنه في "المشارق" ٢/ ٥٦: "كَضَرْبِ المُتَقَدِّمِ". (٢) ساقطة من (د، ش). (٣) البخاري (٢٢٧٧، ٢٢٨١)، ومسلم (١٥٧٧) من حديث أنس. (٤) "الموطأ" ٢/ ٩٧٤، والبخاري (٢١٠٢، ٢١١٠)، ومسلم (١٥٧٧/ ٦٢) من حديث أنس. (٥) البخاري (٤٧٠١، ٤٨٠٠، ٧٤٨١) من حديث أبي هريرة. (٦) ساقطة من (س). (٧) "تهذيب اللغة" ٣/ ٢١٠٢ - ٢١٠٣. (٨) مسلم (٢٠٥٩) من حديث أنس بن مالك أَنَّهُ رَأى في يَدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا، ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اضْطَرَبُوا الخَوَاتِمَ مِنْ وَرِقٍ فَلَبِسُوهَا، فَطَرَحَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَاتَمَهُ، فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِمَهُمْ. (٩) ساقطة من (س).