وأما القُعَاص (١) فَدَاءٌ يأخذ الغنم، وعند ابن السكن:" ثُمَّ مَوتتَانِ" ولا وجه له هاهنا، وأما "مَوَتَانُ الأَرْضِ"(٢) وهو مَوَاتُهَا الذي لم يُحْيَ ولا مُلك فبفتح الميم لا غير، والواو تسكن وتفتح، وهو المَوَات بالفتح لا غير.
و"مَاجَ النَّاسُ"(٣): اختلطوا (٤) وتداخلوا (٥) بعضهم في بعض مقبلين ومدبرين، ومنه:"موج البحر"(٦).
و"تَمُوجُ كمَوْجِ البَحْرِ"(٧)، أي: تضطرب وتجيء.
وقد (٨) تقدم "مَادَّتْ"(٩) في الميم والدال.
وقوله:"فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً إِلَّا الأمْوَالَ: المَتَاعَ وَالثِّيابَ (١٠) "كذا ليحيى وكافة رواة "الموطأ"(١١)، ولابن القاسم:"إِلَّا الأمْوَالَ وَالْمَتَاعَ وَالثِّيَابَ" بالعطف، (وعند القعنبي)(١٢) نحوه. قيل: فيه دليل أن العين لا تسمى مالاً، وهي لغة دوس، وإنما الأموال (١٣) عندهم ما عدا العين،
(١) في (س، م، ش): (العقاص). (٢) رواه ابن أبي شيبة ٤/ ٤٨٧ (٢٢٣٨٤) عن طاوس. (٣) البخاري (٧٥١٠)، ومسلم (١٩٣) من حديث أنس. (٤) في (س، د): (مرج البحرين)، وفي (ش): {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}، و"موج البحرين"، والمثبت من (م)، وانظر "صحيح مسلم" (١١٤) من حديث حذيفة. (٥) في (س، ش، د): (اختلفوا). (٦) في (د): (وتداخل). (٧) البخاري (١٤٣٥)، ومسلم (١٤٤) من حديث حذيفة. (٨) ساقطة من (س). (٩) البخاري (٥٢٩٩) من حديث أبي هريرة. (١٠) في (س): (والمتاع). (١١) "الموطأ" ٢/ ٤٥٩ من حديث أبي هريرة، وهو في البخاري (٦٧٠٧)، ومسلم (١١٥). (١٢) ساقطة من (س). (١٣) في (س، د، ش): (المال).