وفي حديث فاطمة ابنة (١) قيس في حديث إسحاق: "فَخَرَجَ فِي غَزْوَةِ بَنِي لَحْيَانَ". كذا عند بعض رواة مسلم، وعند كافتهم:"نَجْرَانَ"(٢) وهو الصواب؛ بدليل قولها في الحديث الآخر.
وقوله في فضل عائشة رضي الله عنها "حَتَّى أَلْحَيْتُ عَلَيْهَا"(٣) تقدم في حرف الثاء. (وفي تفسير الأنعام:"لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ شُحُومَهَا"(٤)، وعند القابسي:"لُحُومَهَا" وهو وهم) (٥).
...
(١) في (س، ظ): (بنت). (٢) مسلم (١٤٨٠/ ٤٩). (٣) مسلم (٢٤٤٢) وفيه: "حِينَ أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا" وقد تقدم الخلاف فيه كما ذكر المصنف. (٤) البخاري (٢٢٣٦)، مسلم (١٥٨١) من حديث جابر، ووقع في (أ): (شحومهما)! (٥) العبارة ما بين القوسين ساقطة من (س، د)، والمثبت من (أ) وهي هكذا مكررة في "المشارق" ١/ ٣٥٦، وقد تقدمت قريبًا.