قوله:"فَلَمَّا كَبِرَ"(١) يقال: كبِر الصبي وكبُر يكبُر، كَبِر الشيخ: زادت سنه وعلت، بالكسر لا غير، وكبُر أيضاً لغة فيه، وأما (٢) الأمر فَكبر (٣)، بالضم، أي: عظم.
قوله - صلى الله عليه وسلم - في الدعاء:"أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ"(٤) رويناه بسكون الباء وفتحها، فمن سكن أراد التعاظم والعفو، ومن فتح أراد الخرف وسوء الحال في أرذل العمر، وقد جاء في النسائي:"وَسُوءِ العُمُرِ"(٥)، وبفتحها ذكره الهروي (٦)، وبالوجهين ذكره الخطابي، ورجح الفتح.
قوله:"وَيُجْعَلَ الأكبَرُ مِمَّا يَلِي القِبْلَةَ"(٧) أي: الأفضل، فإن استووا فالأسن.
و"الْكَبِيسُ"(٨): نوع من التمر طيب.
قوله:"يَكْبُو مَرَّةً"(٩) أي: يسقط.
(١) من (د، ظ). (٢) مسلم (٣٠٠٥) من حديث صهيب. (٣) في النسخ الخطية: (فكبر)، والمثبت من "المشارق" ١/ ٣٣٣. (٤) مسلم (٢٧٢٣) من حديث ابن مسعود. (٥) "المجتبى" ٨/ ٢٥٦، "السنن الكبرى" ٤/ ٤٤٧ (٧٨٨٢) و ٤/ ٤٥٥ (٧٩١٦) ٦/ ٣٩ (٩٩٦١). (٦) ساقطة من (س، أ). (٧) "الموطأ" ٢/ ٤٧٠ من قول مالك. (٨) "الموطأ" ٢/ ٦٢٨. (٩) مسلم (١١٨٧) من حديث ابن مسعود.