وفي حديث صيد الحرم:"فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ طَلْحَةُ وَفَّقَ مَنْ أَكلَهُ"(٥) كذا لكافة شيوخنا، أي: دعا له بالتوفيق، أو قال له: وفقت. تصويبًا لفعله، ورواه بعضهم:"رَفَقَ" بالراء، والصواب بالواو.
وفي حديث ابن مسعود:"إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ تَرْفَعَ الحِجَابَ" كذا قُيد (٦) عن الجياني، ولغيره:"يُرْفَعَ (٧) الحِجَابُ"(٨)، وهو الصواب.
(١) البخاري قبل حديث (٤٧٦٨)، وفيه: "وَجَمْعُهُ رِيعَةٌ وَأَرْيَاعٌ، وَاحِدُ الرِّيَعَةِ"، وما ذكره المصنف رواية أبي ذر الهروي، غير أنه في الأولى: "رِيعَةٌ" بزيادة هاء، ووقع للأصيلي: "وَاحِدُهَا رِيعَةٌ". اليونينية ٦/ ١١١. قلت: وجملة المصنف الأخيرة من قوله: (لكن قول البخاري ...) غير تامة ينقصها الخبر، فيبدو أن هناك سقطًا وقع، أو أن كلمة: (لكن) زائدة، والله أعلم. (٢) مسلم (١٧٣٨/ ١٦) من حديث أبي سعيد الخدري. (٣) وكذا هو عند البخاري (٦٩٦٦) من حديث ابن عمر، ومسلم (١٧٣٦/ ١٣، ١٧٣٧) من حديث ابن مسعود وأنس. (٤) البخاري (٣٨٨٧) من حديث أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة، وانظر: اليونينية ٥/ ٥٤. (٥) مسلم (١١٩٧) عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي يعني طلحة بن عبيد الله. (٦) في (س): (قيده). (٧) في (س، أ): (ترفق). (٨) مسلم (٢١٦٩).