وقوله:"الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ"(١)"الخَرَاجُ": الغلة، وقد يقع على مال الفيء، والخَرْج أيضًا: الغلة، وكل ما تخارج به، ويقال: الخَرج على الرأس، والخَراج على الأرض. وقيل: الخراج الاسم، والخرج المصدر.
و"الْمُخَرْدَلُ"(٢): المقطع (٣)، وقد تقدم في حرف الجيم والراء.
و"الخَرْدَلُ"(٤): حَبٌّ معلوم إذا صنع بالزبيب فهو الصِّناب.
"رَكِبَ فَرَسًا فَخَرَّ عَنْهُ"(٥) أي: سقط من علوه، وكذلك أصل (خرَّ) حيث وقع (٦) ثم يسمى الانحطاط للسجود (٧) والركوع (٨)، وعلى الوجه:
(١) رواه أحمد ٦/ ٤٩، ٢٣٧، وأبو داود (٣٥٠٨، ٣٥٠٩، ٣٥١٠)، والترمذي (١٢٨٥، ١٢٨٦)، والنسائي في "المجتبى" ٧/ ٢٥٤، وفي "الكبرى" ٤/ ١١ (٦٠٨١)، وابن ماجه (٢٢٤٣) من حديث عائشة. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وصححه ابن الجارود ١/ ١٩٩ - ٢٠٠ (٦٢٦، ٦٢٧)، وابن حبان ١١/ ٢٩٨، ٢٩٩ (٤٩٢٧، ٤٩٢٨)، والحاكم ٢/ ١٥. وحسنه الألباني في "الإرواء" (١٣١٥). (٢) البخاري (٦٥٧٣، ٧٤٣٧) من حديث أبي هريرة. (٣) في (أ): (المتقطع). (٤) البخاري (٢٢، ٦٥٦٠)، مسلم (١٨٤) من حديث أبي سعيد، والبخاري (٦٤٩٧، ٧٠٨٦)، مسلم (١٤٣) من حديث حذيفة، والبخاري (٧٥٠٩، ٧٥١٠)، مسلم (١٩٣/ ٣٢٦) من حديث أنس، مسلم (٥٠) من حديث ابن مسعود، ومسلم (٢٩٠٧) من حديث عائشة. (٥) البخاري (٧٣٣)، مسلم (٤١١/ ٧٨) عن أنس بن مالك قال "خَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ". (٦) كذا في (س)، وعلم عليها، ثم قال في هامشه: (تكرر)، وهي أيضاً في (د، أ، ظ). (٧) يشير المصنف إلى ما ورد في: البخاري (٤٤١٨)، ومسلم (٢٧٦٩) من حديث كعب بن مالك بلفظ: "فَخَرَرْتُ سَاجِدًا"، أو ما في البخاري (٧٥١٠)، ومسلم (١٩٣/ ٣٢٦) من حديث أنس بلفظ: "وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا". وفي "المشارق" ١/ ٢٣٢: "خَرَّ سَاجِدًا". (٨) يشير المصنف إلى قوله تعالى: {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [ص: ٢٤]. وهو في البخاري قبل حديث (٣٤٢١).