وتقليدُ معروفٍ به (١).
ويقلَّدُ العَدْلُ ولو مَيْتًا. ويُفتي مجتهدٌ فاسِقٌ نفسَه (٢).
ويقلِّدُ عامِّيٌّ مَنْ ظَنَّه عالمًا، لا: إن جَهِل عدالَتَهُ (٣).
ولمفتٍ رَدُّ الفُتْيا: إن كانَ بالبلدِ عالمٌ قائمٌ مَقامَه. وإلا: لم يجُزْ. . . . . .
ــ
* قوله: (وبفتي مجتهدٌ فاسقٌ نفسَه) إن في ذلك لعبرةً.
* قوله: (لا إن جهلَ عدالَتَه)، ولو كان عدلًا (٤).
* قوله: (ولمفتٍ ردُّ الفُتيا إن كانَ بالبلد عالمٌ قائمٌ مقامَه)، وكذا إن خاف غائلتها -على ما في الإقناع (٥) -.
وبخطه: عُلم منه (٦): أنه لو كان بها مَنْ هو معروف عند العامة بكونه مفتيًا، وهو جاهل أنه يتعين الجواب على العالم (٧).
(١) الفروع (٦/ ٣٧٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٩٩).(٢) كشاف القناع (٩/ ٣١٩٩ و ٣٢٠٣ - ٣٢٠٤)، وانظر: الفروع (٦/ ٣٧٩).(٣) فلا يقلده. والوجه الثاني: يقلده. الفروع (٦/ ٣٧٩)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٩٩).وفي المبدع (١٠/ ٢٥)، وكشاف القناع عن الإمام أحمد: صحة فتيا مستور الحال.(٤) قال البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٥٧): (قلت: وفيه حرج كبير، خصوصًا السائل الغريب، وتقدَّم: تصح الصلاة خلف من جُهلت عدالتهُ).(٥) الإقناع (٩/ ٣٢٠٠) مع كشاف القناع.(٦) في "ب" و"ج" و"د": "من".(٧) الإقناع (٩/ ٣٢٠٠) مع كشاف القناع، كما ذكره البهوتي في حاشية منتهى الإرادات لوحة ٢٣٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute