أو: "إن قمتِ فهي طالق"، فقامت وقد قُطعت: لم تَطلُق (١)، وعتقٌ في ذلك: كطلاقٍ (٢).
* * *
٢ - فصلٌ فيما تخالفُ به المدخولُ بها غيرها
تَطْلق المدخولُ بها بـ: "أنتِ طالق، أنت طالق" ثِنْتَين، إلا أن ينوي بتكراره تأكيدًا متصلًا، أو إفهامًا (٣).
ــ
* [قوله] (٤): (لم تطلق)؛ لأن الشرط وجد في حال كونها لا يد لها، فصار كما لو قال لها: يدك طالق، ولا يد لها في أنها لم تطلق (٥) (٦).
فصلٌ فيما تخالفُ به المدخولُ بها غيرها
* قوله: (تطلق المدخول بها بأنت طالق أنت طالق) إن قيل جملة.
* قوله: (أنت طالق) الثانية إما إنشاء أو خبر، ويلزم على كل منهما محذور، أما إن كانت إنشاء فيلزم وقوع ثانية، وإن كانت خبرية لزم عدم تطابق المؤكد مع
(١) والوجه الثاني: أنها تطلق.المحرر (٢/ ٥٩)، والفروع (٥/ ٣١٠)، والإنصاف (٩/ ١٧).وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٢٣).(٢) الفروع (٥/ ٣١٠)، والمبدع (٧/ ٣١٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٣ - ٢٦٢٤).(٣) المقنع (٥/ ٢٩٨) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣١١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٢٤).(٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".(٥) في "أ": "لا تطلق".(٦) معونة أولي النهى شرح المنتهى (٧/ ٥٣٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute