ولم يَقعْ وهو بها، فعليه دمٌ، بخلافِ واقفٍ ليلًا فقط.
* * *
١ - فصلٌ
ثم يدفعُ بعدَ الغروبِ إلى مزدلفة، وهي: ما بين المَأزِمَيْن، ووادي مُحسِّر، بسَكينةٍ، مستغفرًا، يسرع في الفُرْجَة.
فإذا بلغها. . . . . .
ــ
وكذا الطواف والسعي لا يصحان بلا نية، وتقدم (١)، شرح (٢).
* قوله:(فعليه دم)؛ لتركه واجبًا، وهو الوقوف في جزء من أجزاء الليل.
* قوله:(فقط)؛ أيْ: فإنه لا دم عليه بعدم وقوفه جزءًا من النهار، لأنه ليس بواجب.
فصل
* قوله:(وهي ما بين المأْزِمَين) تثنية مأزم، وهما جبلان بين عرفة ومزدلفة، وأصل المأزم: المضيق بين الجبلَين (٣)، وقال النووي (٤): "الطريق بين الجبلَين"، ويمكن الجمع بينهما بأن المراد: الطريق المضيق بينهما.
* قوله:(بسكينة)؛ أيْ: ووقار.
* قوله:(فإذا بلغها)؛ أيْ: مزدلفة.
(١) ص (٣٨٩، ٣٩٦). (٢) شرح المصنف (٣/ ٤٣١). (٣) تحرير ألفاظ التنبيه ص (١٧٦). (٤) انظر: المصدر السابق.