٨ - فصلٌ في تعليقِه بالمشيئةِ
إذا قال: "أنتِ طالق إنْ -أو إذا، أو متى، أو أنَّى، أو أيْنَ، أو كيف، أو حيثُ، أو أيَّ وقتٍ -شئت"، فشاءت (١) - ولو كارهة (٢). . . . . .
ــ
بفتح الراء كان معناه لا تتلبس (٣) بالفعل، وإذا كان بالضم فمعناه (٤) لا تدن [منه] (٥) (٦).
فصل في تعليقه بالمشيئة
* قوله: (فشاءت)؛ أيْ: بلفظها لا بقلبها (٧).
* قوله: (ولو كارهة) هذا هو الصواب (٨) وفي التنقيح: مكرهة (٩).
= علماء مراكش وفاس". خلاصة الأثر (١/ ٣٠٢ - ٣١١).(١) وقع، وقيل: "حيث شئت وكيف شئت": يقع وإن تشاء.الفروع (٥/ ٣٤٩)، والإنصاف (٩/ ١٠٠)، وانظر: المحرر (٢/ ٧١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٦).(٢) الفروع (٥/ ٣٤٩)، والمبدع (٧/ ٣٦٠)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٦).(٣) في "أ": "لا تلتبس".(٤) في "أ": "كان معناه".(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".(٦) ما بين القوسين -بنصه- من حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨.(٧) المغني (١٠/ ٤٦٧)، والمبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٦٠)، والمحرر (٢/ ٧١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٦).(٨) معونة أولي النهى (٧/ ٦٢١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٦)، وقال عما في التنقيح من قوله: مكرهة: إنه سبقة قلم، وفي المغني (١٠/ ٤٦٧)، "كارهة"، وهو مما يؤيد صوابها.(٩) التنقيح المشبع ص (٣٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute