ومع غَيبةِ خصمهِ: يَبعثُ إليه (١). ومع تأخُّرِه بلا عذرٍ: يُخَلَّى، والأوْلى بكفيلٍ (٢).
* * *
[٢ - فصل]
ثم. . . في أمر أيتامٍ ومجانينَ ووقوفٍ ووصايا: لا وليَّ لهم ولا ناظِرَ (٣)، فلو نَفَّذ الأولُ وصيةَ موصًّى إليه: أمضاها الثاني (٤)، فدَلَّ: أن إثباتَ صفةٍ؛ كعدالةٍ (٥)، وجرحٍ، وأهليةِ موصًّى إليه ونحوه. . . . . .
(١) وقيل: يخلى، ولو لم يتأخر. والأولى بكفيل. الفروع (٦/ ٣٩٧)، والمبدع (١٠/ ٤٧)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٢١٨). (٢) الفروع (٦/ ٣٩٧)، والمبدع (١٠/ ٤٧ - ٤٨)، والتنقيح المشبع ص (٤٠٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢١٨). وفي المبدع: يحتمل أن يطلق مطلقًا كما لو جهل مكانه. (٣) المحرر (٢/ ٢٠٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٢١)، وانظر الفروع (٦/ ٣٩٨)، والمبدع (١٠/ ٤٩). (٤) الفروع (٦/ ٣٩٨)، والمبدع (١٠/ ٤٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٢١). (٥) في "م": "العدالة". (٦) وأما الحكم عليه، فمقيد بمسافة القصر على الصحيح من المذهب، فلا يحكم عليه فيما دونها، وقيل: ومسيرة يوم أيضًا، وقيل: أو فوق نصف يوم. الإنصاف (٢٨/ ٥١٨) مع المقنع والشرح الكبير. (٧) فيما يبدأ القاضي النظر فيه بعد المحبوسين.