" المُناسَخَاتُ ": أن يموتَ ورثةُ ميتٍ أو بعضُهم قبلَ قَسْم تَرِكتِه (١)، ولها ثلاثُ صورٍ:
١ - أن تكونَ ورثةُ الثاني يَرِثونه كالأول، كعصبَةٍ لهما (٢)، فيُقسَمُ بين من بقيَ (٣)، ولا يُلتَفتُ إلى الأول (٤).
٢ - الثانيةُ: أن لا ترثَ ورثةُ كلِّ ميت غيرَه، كإخْوةٍ خلف كلٌّ بَنِيه، فاجعلْ مسائلهم كعددٍ انكسرتْ عليه سهامُه، وصحِّح كما ذُكر (٥).
ــ
باب المناسخات (٦)
(١) المحرر (١/ ٤٠١)، والمبدع (٦/ ١٧٧)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٢٧). (٢) في "م": "لها". (٣) في "ط": "ما بقي". (٤) المحرر (١/ ٤٠١)، والمقنع (٤/ ٣٦٣) مع الممتع، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٢٧). (٥) المحرر (١/ ٤٠١)، والمقنع (٤/ ٣٦٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٢٨). (٦) وهو لغة جمع مناسخة، من النسخ بمعنى: الإزالة أو التغيير أو النقل، يقال: نسخت الشمس الظل؛ أيْ: أزالته، ونسخت الرياح الديار: غيرتها، ونسختُ الكتاب: نقلت ما فيه. وسمي هذا الباب به: لزوال حكم الميت الأول ورفعه، وقيل: لأن المال تناسخته الأيدي، وهذا الباب من عويص الفرائض ويجري مجرى التصحيح في المعنى. كشاف القناع (٧/ ٢٢٢٧). =