١ - بابُ جامِعِ الأيْمانِ
يُرجَعُ فيها إلى نِيَّةِ حالِفٍ -ليس بها ظالمًا- إذا احتملها لفظُه؛ كنيَّتِة بالسقفِ وبالبناء: السماءَ, وبالفراشِ وبالبساطِ: الأرضَ، وباللباسِ: الليلَ، وبـ "نسائي طوالق": أقاربَه النساءَ, وبـ "جَوَارِيَّ أحرارٌ": سفُنَه (١).
ويُقبَلُ حُكمًا مع قُربِ احتمالٍ من ظاهرٍ وتوسُّطِه؛ فيُقَدَّمُ على عمومِ لفظِه (٢).
ويجوزُ التعريضُ -في مخاطبةٍ لغيرِ ظالمٍ- بلا حاجةٍ (٣).
فإن لم يَنوِ شيئًا: فإلى سببِ يمينٍ وما هَيَّجَها (٤).
فمن حلف: "ليَقْضِيَنَّ زيدًا غدًا". . . . . .
ــ
بابُ جامِعِ الأَيْمانِ
(١) الفروع (٦/ ٣١٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٤٧)، وانظر: المبدع (٩/ ٢٨١).(٢) والرواية الثانية: لا يقبل مع توسطه. الفروع (٦/ ٣١٥)، والإنصاف (١١/ ٥٠)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٤٧).(٣) وقيل: لا يجوز. الفروع (٦/ ٣١٥)، والمبدع (٩/ ٢٨٢).(٤) المقنع (٦/ ١٠٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٤٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute