رَجَع بنصفه (١). ولو تلف الخلُّ قبل طلاقه: رَجَع بنصف مثله (٢).
وإن لم تقبضْ شيئًا، أو يُسمَّ مهرٌ: فلها مهرُ مثلها (٣).
* * *
[١ - فصل]
وإن أسلم الزوجان معًا. . . . . .
ــ
فصلٌ (٤)
* قوله:(وإن أسلم الزوجان. . . إلخ) حاصله اثنا عشرة (٥) صورة؛ لأن الزوجَين إما أن يكونا كتابييَّن، أو الزوج كتابي والزوجة غير كتابية، أو العكس (٦) ,
(١) والوجه الثاني: لا يرجع بذلك. الفروع (٥/ ١٨٤). قال المرداوي في تصحيح الفروع (٥/ ١٨٤) مع الفروع: (قلت: الصواب رجوعه بنصفه؛ لأنه مباح في الحالَين حال العقد: عندهم، وحال الطلاق: عند الجميع). وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٤٧٢). (٢) والاحتمال الثاني: لا يرجع. الفروع (٥/ ١٨٥). قال المرداوي في تصحيح الفروع (٥/ ١٨٥) مع الفروع: (قلت: الصواب الرجوع بنصف مثله؛ لأنه مثلي). وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٤٧٢). (٣) وعنه: لا شيء لها في خمر وخنزير معين. المحرر (٢/ ٢٧ - ٢٨)، والفروع (٥/ ١٨٥)، وانظر: المقنع (٥/ ١٣٥) مع الممتع، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٧٢). (٤) في إسلام الزوجَين أو أحدهما وما يترتب على ذلك. (٥) في "ب" و"ج" و"د": "اثني عشرة". (٦) أيْ: أن لا يكونا كتابييَّن، أو أن تكون الزوجة كتابية والزوج غير كتابي.