= الثاني: أن فيه إثبات سبب لم يجعله اللَّه سببًا، وكل من أثبت لشيء سببًا غير شرعي، ولا حسي فإنه قد أتى نوعًا من الشرك؛ لأنه جعل نفسه مسببًا مع اللَّه -تعالى-، وثبوت الأسباب لمسبباتها إنما يتلقى من الشرع. انظر: مفيد الأنام ص (٢١١)، مجموع فتاوى ورسائل شيخنا محمد العثيمين (١/ ١٠٨). (١) بيوت السقيا: ويقال بيوت بني غفار، ولا يعلم مكانها اليوم، وحد الحرم من هذه الجهة علمان موجودان اليوم قبل مسجد التنعيم "مسجد عائشة"، وهذان العلمان أمر ببنائهما الخليفة العباسي الراضي سنة ٣٢٥ هـ. واسمه مكتوب عليهما. انظر: أخبار مكة للفاكهي (٥/ ٨٩). (٢) زاد بعضهم: ومِنْ يَمَنٍ سَبعٌ بتقديم سينه ... وقد كَمُلَت فَاشكُر لِرَبكَ إحْسَانه انظر: نهاية المحتاج (٣/ ٣٥٧)، حاشية الجمل على شرح المنهج (٢/ ٥٣٣)، مفيد الأنام ص (٢١٩).