ويضمنون ما أتلفوهُ: من نفسٍ ومالٍ (١).
وإن استعانوا به. هلِ حربٍ، وأَمَّنُوهم: فكعَدَمِه (٢). إلا أنهم (٣) في أمانٍ، بالنسبة إلى بُغاةٍ (٤).
* * *
[١ - فصل]
وإن أظهر قومٌ رأيَ الخَوَارجِ، ولم يَخْرُجوا عن قبضةِ الإمام: لم يتعرَّض لهم، وتَجرِي الأحكامُ عليهم كأهلِ العدلِ (٥).
ــ
* قوله: (ويضمنون) (٦)؛ أي: أهل الذمة والعهد (٧).
فصل (٨)
(١) المحرر (٢/ ١٦٦)، والمقنع (٥/ ٧٦٨) مع الممتع، وتصحيح الفروع (٥/ ١٥١) مع الفروع، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٩).(٢) فلا يصح أمانهم. المحرر (٢/ ١١٦)، والفروع (٦/ ١٥١)، والمبدع (٩/ ١٦٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٩).(٣) أي: أهل الحرب. معونة أولي النهى (٩/ ٥٣٥).(٤) الفروع (٦/ ١٥١)، والإنصاف (١٠/ ٣٢١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٦٩).(٥) الفروع (٦/ ١٥١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٧٠)، وانظر: المحرر (٢/ ١٦٧)، والمقنع (٥/ ٧٦٩) مع الممتع.(٦) في "د": "ويضمون".(٧) معونة أولي النهى (٨/ ٥٣٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٨٤).(٨) في الخوارج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute