* قوله:(ضدّ المفسَّر)(٥) مراده بالضدِّ هنا: مطلقُ المقابل، وإلا، فالضدان قد يرتفعان؛ كالسواد والبياض، وفي قول شيخنا في الحاشية:(وهو نقيضُ المبيَّنِ)(٦) إشارةٌ إلى الاعتراض على المصنف بالتعبير بالضدِّ، وأنه كان الأولى إبدالُه بالنقيض.
(١) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ط". (٢) المطلع ص (٤١٦)، والتنقيح المشبع ص (٤٤١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٦٦). (٣) وقيل: إن أبى، قبل ببينة المقر له، فإن صدقه، ثبت، وإلا جعل ناكلًا، وحكم عليه. الفروع (٦/ ٥٤٧)، والمبدع (١٠/ ٣٥٥ - ٣٥٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٦٦)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤٤١). (٤) والوجه الثاني: لا يقبل تفسيره بحد قذف. المقنع (٦/ ٤٣٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٥٤٧)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤٤١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٦٦). (٥) في "ب": "العسر". (٦) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٤٥.