ومن تزوَّجَ من جُهِلَ نسبُها، فَأقَرَّتْ برِقٍّ: لم يُقبل مُطْلَقًا (٢).
ومن أقرَّ بولدِ أَمَتِه:"أنه ابنُه"، ثم ماتَ ولم يُبَيِّنْ: هل حَمَلتْ به في مِلكِه، أو غيرِه؟ لم تَصِرْ به أُمَّ ولدٍ، إلا بقرينةٍ (٣).
ــ
* قوله:(أو لثالثٍ)(٤)؛ أي: إن صدقه الثالثُ -قال قياس ما سبق (٥) -.
فصلٌ (٦)
* قوله:(مطلقًا)؛ أى: لا عليها، ولا على أولادها، ولا زوجها (٧).
(١) المحرر (٢/ ٣٩٢)، والمبدع (١٠/ ٣١٨)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٧ - ٤٣٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥١). (٢) وعنه: يقبل في نفسها، ولا يقبل في فسخ النكاح، ورقِّ الأولاد. المقنع (٦/ ٤٠٠) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٣٤٧). (٣) والوجه الثاني: لا تصير به أم ولد. المقنع (٦/ ٤٠٠ - ٤٠١) مع الممتع، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤٣٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٤٧). (٤) في "أ": "الثالث". (٥) قال برهان الدين ابن مفلح في المبدع (١٠/ ٣١٨): (وعلم منه: أنه [لو] أكذبه: أنه يبطل إقرارُه، قولًا واحدًا). (٦) في مسائل في الإقرار. (٧) معونة أولي النهى (٩/ ٤٩٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٧٥)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٤٣. وسبق ما ذكره ابن قدامة في المسألة، وأن فيها رواية ثانية: أنه يقبل في نفسها، ولا يقبل في فسخ النكاح، وانظر: المقنع (٦/ ٤٠٠) مع الممتع.