نحو: "فاحكمْ، أو: فَتَوَلَّ ما عَوَّلْتُ عليكَ فيه" (١).
وإن قال: "من نَظر في الحكم في بلدِ كذا، من فلانٍ وفلانٍ، فقد وَلَّيْتُه" لم تنعقِدْ لمن نَظَر؛ لجهالتِه (٢).
وإن قال: "وَلَّيْتُ فُلانًا وفلانًا، فمن نَظَر منهما، فهو خليفتي" انعقدَتْ لهما، ويتعيَّنُ من سَبَقَ (٣).
* * *
[١ - فصل]
وتُفِيدُ وِلايةُ حكمِ عامَّةٌ النظرَ في أشياءَ، والإلزامَ بها:
١ - فصل الحكومةِ، وأخذُ الحقِّ، ودفعُه لربِّه.
ــ
لا بدَّ من قرينة لفظية.
فصلٌ (٤)
* قوله: (فصلُ الحكومة) بدلٌ من (أشياءَ) (٥)، أو خبرُ مبتدأ محذوف، وأي، وهي: أي الأشياء فصل الحكومة. . . إلخ، فتدبر.
(١) المحرر (٢/ ٢٠٢)، والمقنع (٦/ ١٧٦) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٧٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٨٩).(٢) الفروع (٦/ ٣٨٧)، والتنقيح المشبع ص (٤٠٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٩٣)، وانظر: المقنع (٦/ ١٨٤) مع الممتع.(٣) المصادر السابقة.(٤) فيما تفيده ولايةُ حكمٍ عامَّةٌ من النظر.(٥) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٣١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute