* قوله:(كبعروقه) قدره الشارح (٣) بقوله: "كالذي يشرب بعروقه"، على أنه مثال لـ "ما" ويلزمه حذف الموصول، مع جزء (٤) الصلة وبقاء بعضها، ولو جعله مثالًا لعدم الكلفة، وقدَّره بقوله: كالشرب بعروقه، لسلم من ذلك، وليناسب المثال للمقابل الذي ذكره بقوله:"كدوالي"، فإنه مثال للكلفة، والتقدير: كالشرب بدوالي، فتدبر!.
وبخطه: ويقال له: بعل من غير نسبة على ما في الصحاح (٥).
* قوله:(وسَيْح) ذكروا في باب الاستسقاء (٦) عن أهل اللغة (٧) أنه يقال ساح الماء يسيح سيحًا، إذا جرى على وجه الأرض، وسح يسح سيحًا إذا صُب من فوق
(١) الدوالي: الدولاب تديره البقر، والناعورة يديرها الماء. المطلع ص (١٣١). (٢) النواضح: جمع ناضح وناضحة، وهما البعير والناقة يسقى عليه. المطلع ص (١٣٢). (٣) شرح المصنف (٢/ ٦٣٧). (٤) في "ج" و"د": "جَرّ". (٥) الصحاح (٤/ ١٦٣٥) مادة (بعل). (٦) انظر: شرح المصنف (٢/ ٣٦٣)، كشاف القناع (٢/ ٧٠). (٧) انظر: المطلع ص (١١٢)، المصباح المنير (١/ ٢٦٧) مادة (سح).