ورقيقُه كأجنبيٍّ: في حَلِفِه على نَفْيِ عِلْمِه (١).
وأما بهيمتُه، فما يُنسَبُ إلى تقصيرٍ وتفريطٍ: فعلى البَتِّ، وإلا: فعلى نفيِ العِلم (٢).
ومن توجَّهَ عليه حَلِفٌ لجماعةٍ: حلَف لكلِّ واحدٍ يمينًا، ما لم يَرضَوْا بواحدةٍ (٣).
* * *
[١ - فصل]
وتجزئُ. . . . . .
ــ
* قوله: (فما (٤) ينسب إلى تقصيرٍ أو تفريطٍ)؛ (أي: فيه؛ كمن ادعى أن بهائمَ زيدٍ أفسدت زرعَه ليلًا بلا حبس، فأنكرها ربُّها) شرح (٥).
فصلٌ (٦)
(١) وعنه: في البائع يحلف لنفي السلعة على العلم. وعنه: يمين النفي على العلم في كل شيء.راجع: المحرر (٢/ ٢٢٠)، والفروع (٦/ ٤٦١)، والمبدع (١٠/ ٢٨٧)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣٦).(٢) الفروع (٦/ ٤٦١)، والمبدع (١٠/ ٢٨٧)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣٦).(٣) وقيل: يحلف لكل واحد يمينًا ولو رضوا بواحدة. الفروع (٦/ ٤٦١)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٢٠)، والمقنع (٦/ ٣٨٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٣٦).(٤) في "ج" و"د": "فيما".(٥) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٦٧ - ٥٦٨) بتصرف قليل، وانظر: معونة أولي النهى (٩/ ٤٦١ - ٤٦٢).(٦) في إجزاء اليمين في الدعاوى باللَّه وحده، وفي تغليظ اليمين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute