أو مُقْرِفٍ؛ عكسِ الهجين، أو بِرْذَوْنٍ وهو ما أبواه نَبَطيَّان: سهمان، وإن غزا اثنان على فرسهما، فلا بأس، وسهمُه لهما.
وسهمُ مغصوبٍ لمالِكه، ومعارٍ، ومستأجَرٍ، وحبيسٍ لراكبِه، ويُعْطَى نفقةَ الحبيس، ولا يسهمُ لأكثرَ من فرسَين، ولا شيء لغير الخيل.
* * *
[٢ - فصل]
ومن أسقط حقَّه، ولو مفلسًا، لا سفيهًا. . . . . .
ــ
* قوله:(سهمان) سهم له، وسهم لفرسه.
* قوله:(وسهمه لهما)؛ أيْ: على قدر ملكيهما فيه، وهذا مفرد مضاف فيعمُّ؛ أيْ سهماه إن كان عربيًّا وسهمه إن كان هجينًا (١) أو مقرفًا (٢) أو برذونًا (٣)، فتأمل!.
* قوله:(وسهم مغصوب لمالكه) ولو كان الغاصب له رقيق مالكه أو غيره.
* قوله:(ويعطى نفقة الحبيس)؛ أيْ: من سهمه.
فصل
* قوله:(ولو مفلسًا لا سفيهًا) يطلب الفرق بين المفلس والسفيه؟.
وقد يفرق: بأن المفلس إنما يمنع من التصرف في أعيان ماله، وماله هنا
(١) الهجين: الفرس الذي أمه غير عربية. المطلع ص (٢١٧). (٢) المُقْرِف: الفرس الذي أبوه غير عربي. المطلع ص (٢١٧). (٣) البِرْذون: الفرس الذي أبواه غير عربيين. المطلع ص (٢١٧).