الفَيْءُ: ما أُخِذ من مالِ كافرٍ بحقٍّ، بلا قتال، كجزية، وخراجٍ، وعُشْرِ تجارةٍ. . . . . .
ــ
باب الفيء
لا يظهر تسميته فيئًا؛ لأن مال الكفار لم يكن للمسلمين أولًا، ثم رجع إليهم؛ لأن الفيء من فاء الظل إذا رجع.
ثم رأيت في المطلع (١) ما نصه: (الفيء في الأصل مصدر فاء يفيء فيئًا وفيئة وفيوءًا، إذا رجع، ثم أطلق على الحاصل من الجهات المذكورة؛ لأنه راجع منها، كأنه في الأصل كان (٢) لهم فرجع إليهم)؛ انتهى.
* قوله:(ما أخذ من مال كافر)؛ أيْ: غالبًا، ليدخل ما أخذ خراجًا من مسلم، إذا سميناه فيئًا حقيقة.
* قوله:(بحق) خرج بقوله: (بحق)(٣) ما أخذ من كافر ظلمًا، كمالِ مستأمن.
* قوله:(بلا قتال) خرج الغنيمة.
* قوله:(وعُشر تجارة) فيما إذا اتَّجر الحربي إلينا.