* قوله:(وما ترك فزعًا)؛ أيْ: ما تركه الكفار من مالهم للمسلمين.
* قوله:(أو عن ميت)؛ أيْ: منهم على ما في الإقناع (١).
فقول شيخنا في شرحه (٢): "عن ميت مسلم أو كافر" فيه نظر؛ لأن بيت المال ليس وارثًا، وإنما يحفظ الأموال الضائعة -كما يأتي (٣) -، وما في الإقناع هو الموافق لما سيذكره المص في الباب بعده (٤)، فتنبه له!.
* قوله:(المصالح)؛ أيْ: التي يعم نفعها، فلا يختص بالمقاتلة، خلافًا للقاضي (٥).
* قوله:(من سد ثغر) المراد بسده: أن يجعل فيه (٦) من يردُّ العدو إذا أقبل، وانظر هل يطلق لغة على مثل هذا؟، وقد يقال: هو موافق للغة؛ لأنه يقال استد (٧) ساعده؛ أيْ: قوي على الرمي (٨)، ومنه قوله:
(١) الإقناع (٢/ ١١٣). (٢) شرح منصور (٢/ ١٢١). (٣) ص (٥١٠). (٤) ص (٥١١). (٥) الأحكام السلطانية ص (١٤١)، وانظر: الإنصاف (١٠/ ٣٢٦). (٦) سقط من: "أ". (٧) في "ج" و"د": "اشتد". (٨) انظر: المطلع ص (٩٧)، المصباح المنير (١/ ٨٢) مادة (ثغر) و (١/ ٢٧٠) مادة (سَدَّ).