عَنْوةٌ، وهي: ما أجُلوا عنها، ويُخيَّر إمام بين قَسمِها كمنقولٍ، ووقفِها للمسلمين بلفظ يحصل به، وبَضْرِب عليها خراجًا يُؤخذ ممن هي بيده من مسلم، وذميٍّ.
ــ
باب الأرضون المغنومة
* قوله:(المغنومة) فيه نظر، فإن القسم الثاني والثالث لا ينطبق عليهما تعريف الغنيمة السابق (١)، بل هما من أقسام الفيء -كما سيظهر من بابه أيضًا (٢) - كذا قاله شيخنا، وأشار شيخنا في كل من الحاشية (٣) والشرح (٤) إلى الجواب: بأن مراده هنا بالمغنوم ما أخذ من أيدي الكفار لا بقيد القهر، والقتال، لا المغنوم بالمعنى السابق.
* قوله:(عنوة)؛ أيْ: ما أخذ عنوة، أو يدعى غلبة الاسمية على الوصفية.
* قوله:(ويضرب عليها خراجًا) يكون أجرة لها في كل عام.
(١) ص (٤٨٣). (٢) ص (٥٠٧). (٣) حاشية المنتهى (ق ١١٧/ ب). (٤) شرح منصور (٢/ ١١٨).