أو ولكَ ألفٌ" (١)، أو: إن طلَّقتَني -أو خلعتَني- فلكَ ألفٌ، أو "أنتَ بَرِيءٌ منه"، فقال: "طلَّقتُكِ"، أو "خَلعتُكِ" ولو لم يَذكر الألفَ: بانت (٢)، واستحقَّه (٣) من غالب نقدِ البلد (٤)، إن أجابها على الفَوْر، ولها الرجوع قبل إجابته (٥).
* * *
[٤ - فصل]
من سُئِلَ الخُلعَ على شيءٍ، فطلَّق: لم يَستحقَّه (٦)، ووقع رجعيًّا (٧). . . . . .
ــ
فصل (٨)
(١) بانت. المحرر (٢/ ٤٧)، والفروع (٥/ ٢٧٠)، وانظر: المقنع (٥/ ٢٧٢) مع الممتع. (٢) الفروع (٥/ ٢٧٠)، كشاف القناع (٧/ ٢٥٨١). (٣) إن أجابها على الفور، وقيل: على التراخي. الفروع (٥/ ٢٧٠)، والمبدع (٧/ ٢٣٩)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٨١)، وانظر: المحرر (٢/ ٤٧). (٤) الفروع (٥/ ٢٧٠). (٥) وقيل: يثبت خيار المجلس فيمتنع من قبض العوض ليقع رجعيًّا. الفروع (٥/ ٢٧٠)، وانظر: المحرر (٢/ ٤٧)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٨١). (٦) والوجه الثاني: يستحقه. الفروع (٥/ ٢٧١)، والمبدع (٧/ ٢٣٩)، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٥٨٢). وهذان الوجهان بناء على أن الخلع ليس بطلاق. (٧) وهناك احتمال أنه لا يقع شيئًا البتة. الفروع وتصحيح الفروع مع الفروع (٥/ ٢٧٢)، والمبدع (٧/ ٢٣٩)، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٥٨٢). (٨) في سؤال الخلع أو الطلاق.