ومن مَرَّ بثمرةِ بستانٍ -لا حائِطَ عليه، ولا ناطِرَ- فلهُ الأكلُ (١)، ولو بلا حاجةٍ (٢) مجانًا (٣) -لا صعُودُ شجرِه، ولا ضربُه أو رميُه بشيءٍ-، ولا يَحمِلُ (٤). ولا يأكلُ من مجنيٍّ مجموعٍ إلا لضرورةٍ (٥).
وكذا زرعٌ قائمٌ. . . . . .
ــ
فصل (٦)
* قوله:(ولا ناطِرُ)(٧) -بالطاء المهملة-: من النطارة (٨) وهي حفظُ البستان (٩).
* قوله:(وكذا زرعٌ قائمٌ)؛. . . . . .
(١) وعنه: له الأكل من المتساقط دون ما على الشجر. المحرر (٢/ ١٩٠)، والفروع (٦/ ٢٧٦)، وانظر: المقنع (٦/ ٢٥) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٠٢). (٢) وعنه: لا يحل إلا للحاجة، فيحل مجانًا. وعنه: للضرورة. الفروع (٦/ ٢٧٦)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٠)، والمقنع (٦/ ٢٥) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٠٢). (٣) وعنه: يضمنه الفروع (٦/ ٢٧٦)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٠)، والمقنع (٦/ ٢٥) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٠٢). (٤) كشاف القناع (٩/ ٣١٠٢)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٠)، والفروع (٦/ ٢٧٦)، والإنصاف (١٠/ ٣٧٨). (٥) وفي كشاف القناع (٩/ ٣١٠٢): ملتزمًا عوضه لربه كغير ثمر. (٦) فيما يحل من أكل ونحوه لمن مر ببستان أو زرع أو ماشية، وفي الضيافة وأحكامها. (٧) في "د": "ولا ناظر". (٨) في "د": "النظارة". (٩) لسان العرب (٥/ ٢١٥)، ومختار الصحاح ص (٦٦٥)، والمصباح المنير ص (٢٣٣)، وانظر: حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٦.