١ - بابُ أدَبِ القاضي
وهو: أخلاقُه التي يَنبغِي التخلُّقُ بها. و"الخُلُقُ": صورتُه الباطنةُ (١).
يُسَنُّ: كونُه قَوِيًّا بلا عُنْفٍ، لَيِّنًا بلا ضَعفٍ، حليمًا، متأنيًّا، متفطِّنًا، عفيفًا، بصيرًا بأحكامِ الحُكّام قبلَه (٢).
وسؤالُه: إن وُلِّيَ في غير بلدِه -عن علمائِه وعدولِه، وإعلامُهم يومَ دخولِه: ليتلَقَّوْهُ- من غير أن يأمرَهم بتلَقِّيه (٣).
ــ
بابُ أَدَبِ القاضي
* قوله: (مُتَفَطِّنًا) (٤).
قال في الشرح: (عالمًا بلغاتِ أهلِ ولايتِه) (٥)
(١) التنقيح المشبع ص (٤٠٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٠٨).(٢) المقنع (٦/ ١٩١) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٨٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٢٠٨)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٠٤).(٣) وقال جماعة: يأمرهم بتلقيه. الفروع (٦/ ٣٨٩)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٠٤)، والمقنع (٦/ ١٩٢) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٠٨).(٤) في "أ": "منقطعمًا".(٥) الشرح الكبير، كما نقله عنه: الفتوحي في معونة أولي (٩/ ٥٣)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٦٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute