* قوله:(أو مئتا بقرة) هذا وارد على قولهم: إن البقرة كالبَدَنَة في الإجزاء في الأضحية (٤)، وفي جزاء الصيد، وعلى (٥) أن كلًّا منهما يغني عن سَبْعِ شِياه، ولعل علةَ ذلك الورود.
* قوله:(أو اثنا عشر ألف (٦) درهم فضة)، وهذا يخالف ما ذكروه في
(١) وعنه: الأصول ستة: هذه الخمسة، والسادس: مئتا حُلّةٍ من حلل اليمن، كلُّ حلةٍ بُرْدانِ. وعنه: الأصلُ الإبل، والباقي أبدالٌ عنها، فعند تعذرها، أو زيادة ثمنها، ينتقل إلى غيرها. المحرر (٢/ ١٤٤)، والمقنع (٥/ ٥١٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ١٤)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٢٥). (٢) في هامش [أ/ ٣٥٣ ب] حاشية غير واضحة. (٣) في "ب": "من جودًا". (٤) المحرر (١/ ٢٤٩)، والمقنع (٤/ ٤٩٧) مع الممتع، والفروع (٤/ ٣٩٧). (٥) في "أ" زيادة: "كل". (٦) في "ب" و"ج" و"د": "ألفا".