لا أعورَ بأعرجَ، ونحو ذلك. الضربُ الثاني: ما لا مِثْلَ له، وهو باقي الطيرِ، وفيه ولو أكبرَ من الحمام: قيمتُه مكانَه.
* * *
[١ - فصل]
وإن أتلفَ جُزءًا من صَيْدٍ، فانْدَمَل (١)، وهو ممتنعٌ، وله مِثْلٌ: ضمن بمثله من مثله لحمًا، وإلا فبنقصِه من قيمتِه.
وإن جنى على حامل، فألقتْ ميْتًا: ضَمن نقصَها فقط كما لو جرحَها.
وما أُمْسِك. . . . . .
ــ
فصل
* قوله:(وهو ممتنع) يمكنه الجري أو الطيران.
وبخطه: محترزه يأتي في كلامه (٢).
* قوله:(وله)؛ أيْ: لذلك الصيد، وضمير "ضمن" عائد على الجزء، وكذا البارز في "بمثله"، وضمير "من مثله" عائد على "مثل" من قوله: "وله مثل"، ففيه تشتيت الضمائر، و (٣) كأنه اعتمد على ظهور المراد، فتدبر!.
وبخطه: على قوله: (من مثله)؛ أيْ: مثل الصيد المتلف جزؤه.
* قوله:(ضمن نقصها)؛ لأن الحمل زيادة في البهائم.
* قوله:(وما أمسك. . . إلخ) على جعله مبنيًا للفاعل، فيه حذف العائد في