أو مخضُوبةً، أو حتى تصومي نفلًا أو تقومي أو يأذنَ زيدٌ"، فيموتُ (١).
و: "إن وطِئتُك فعبدي حرٌّ عن ظهاوي"، -وكان ظاهَرَ- فوَطِئَ: عَتَق عن الظِّهار. وإلا (٢)، فوطئَ: لم يَعتِق (٣).
* * *
[١ - فصل]
وإن جعَل غايته ما لا يوجَدُ في أربعة أشهر غالبًا كـ: "واللَّه! لا وطئتُك حتى (٤) ينزلَ عيسى، أو يخرُجَ الدَّجالُ، أو حتى تحبَلي" -وهي آيسةٌ، أو لا ولم يَطأ أو يطأ ونيتُه حَبَلٌ متجدِّد-. . . . . .
ــ
فإنه بعد أن ذكر مثل ما هنا قال:(فإن قال: إن وطئتك فللَّه (٥) علي أن أصلي عشرين ركعة كان موليًا) فليراجع وليحرر!.
فصل (٦)
* قوله:(كـ: واللَّه. . . إلخ) هذان المثالان في التمثيل بهما لما ذكر نظر، إذ ليس لخروج الدجال ونزول عيسى حال غالبة [وغير غالبة](٧)؛ بمعنى أن أكثر أحوالهما
(١) الفروع (٥/ ٣٦٦)، والمبدع (٨/ ٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧١١). (٢) أيْ: وإن لم يكن ظاهر. (٣) الفروع (٥/ ٣٦٦)، والمبدع (٨/ ٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧١٢). (٤) في "م": "كحتى". (٥) في "أ": "فلله". (٦) في حكم ما إذا جعل غاية الإيلاء ما لا يوجد في أربعة أشهر ونحوه. (٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".