ولا يَبَرُّ بضربِه قبلَ وقتٍ عَيَّنَه، ولا مَيْتًا، ولا بضربٍ لا يؤلِمُ. ويَبَرُّ بضربه مجنونًا (١).
و:"ليقضِيَنَّه حَقَّه غدًا"، فأبْرَأه اليومَ (٢)، أو أخَذ عنه عَرْضًا (٣)، أو مُنع منه كَرهًا (٤)، أو ماتَ، فقضاهُ لورثَتِه: لم يَحنَث (٥).
و:"ليقضيَنَّه عندَ رأسِ الهلالِ، أو معَ، أو إلى رأسِه، أو اسْتِهلالِه، أو عندَ، أو معَ رأسِ الشهر"، فمحمَلُه. . . . . .
ــ
لأنه يتبين حنثُه من أوله (٦)، ويحتاج إلى الفرق بين مسألتي اليوم والغد.
* قوله:(فأبرأَهُ اليَوم)؛ أي:(لم يحنث؛ لأنه منعه بإبرائه من قضائه، أشبهَ المكرَهَ، والظاهر: أن مقصودَ اليمين البراءةُ إليه في الغد (٧)، وقد حصلت) شرح (٨).
(١) الإنصاف (١١/ ١٠٧ - ١٠٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٩). (٢) لم يحنث. والوجه الثاني: يحنث. المقنع (٦/ ١٤٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٤٩)، وانظر: التنقيح المشبع ص (٣٩٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٩). (٣) لم يحنث عند ابن حامد. وعند القاضي: يحنث. المقنع (٦/ ١٤٨) مع الممتع، وانظر: الفروع (٦/ ٣٤٩)، والتنقيح المشبع ص (٣٩٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٩). (٤) لم يحنث. والرواية الثانية: يحنث. الفروع (٦/ ٣٤٩). (٥) وقال القاضي: يحنث. المقنع (٦/ ١٤٨) مع الممتع، ونسب عدم الحنث لابن حامد، والفروع (٦/ ٣٤٩)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٦٩). (٦) لليأس من فعله في بقية اليوم لتلفه. راجع: معونة أولي النهى (٨/ ٧٩٠). (٧) في "أ" و"ب" و"ج": "الغدو". (٨) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٤٧)، وانظر: معونة أولي النهى (٨/ ٧٩١ - ٧٩٢).