وإن أفاقَ قبلَ خروجِه: حَنِث -أمكَنَهُ فِعلُه أوْ لَا- من أولِ الغد، لا: إن ماتَ قبلَ الغَدِ، أو أُكرِه (٢).
وإن قال:". . . اليومَ"، فأمكَنَهُ، فتَلِفَ: حَنِثَ عَقِبَه (٣).
ــ
* قوله:(وإن أفاقَ قبلَ خروجه، حنث)؛ أي: ولم يفعل المحلوفَ عليه في الجزء الباقي المتصف فيه بالإفاقة (٤)، ولو لم يتسع للفعل؛ بأن كان آخر جزء منه، أو أنه جُنَّ عقبَ إفاقته (٥)(٦).
* قوله:(أمكنه فعلُه أوْ لَا)؛ (أي: سواء أمكنه فعلُ المحلوف عليه في ذلك الجزء الذي أفاق فيه، أو لم يمكنه؛ لأنه أدرك جزءًا (٧) يصح أن ينسب إليه فيه الحنثُ) حاشية (٨).
* قوله:(حنث عقبه)؛ أي:. . . . . .
(١) فإنه لا يحنث. المصادر السابقة. (٢) فإنه لا يحنث. راجع: المقنع (٦/ ١٤٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٤٨ - ٣٤٩)، والتنقيح المشبع ص (٣٩٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٦٩). (٣) وقيل: يحنث في آخره. الفروع (٦/ ٣٤٩)، والإنصاف (١١/ ١٠٩)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٦٩). (٤) في "أ": "بالإقامة". (٥) في "أ": "إقامته". (٦) أشار لذلك البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٤٦)، كما أشار إليه أيضًا مختصرًا في كشاف القناع (٩/ ٣١٦٩). (٧) في "أ": "جزاء". (٨) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٩، وانظر: معونة أولي النهى (٨/ ٧٩٠).